الصدر يدعو للحفاظ على سلمية الثورة العراقية وعدم الاستماع لـ دعاة العنف
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، إلى "الحفاظ على سلمية الثورة العراقية للاصلاح"، وفيما اكد على ضرورة "عدم خروجها من المسار الذي حدد لها، طالب بـ"عدم الاستماع لدعاة العنف".
وقال مقتدى الصدر رداً على سؤال (مجموعة من نشطاء الثورة الشعبية العراقية بشأن استمرار التظاهرات اليومية أو شبه اليومية بعد موعد الإفطار للمطالبة بالإصلاح)، وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إنه "يجب المحافظة على سلمية الثورة العراقية للإصلاح وان لا تخرج عن مسارها الذي حدد لها".
وطالب الصدر، المتظاهرين بـ "عدم الاستماع لدعاة العنف أياً كانوا".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض، امس الثلاثاء، (14 من حزيران 2016)، حصر التظاهرات التي تشهدها البلاد بالتيار الصدري، وفيما أشاد بالتيار المدني، أكد أنه "مازال يسطر أروع معاني الوطنية بإصراره على التظاهرات المطالبة بالإصلاح".
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت،(11 من حزيران 2016)، أنصاره بـ"تأجيل التظاهرات وترك المقار الحزبية كونها غير ذات قيمة" والإعداد لتظاهرة مليونية بعد شهر رمضان، وفيما شدد على ضرورة المحافظة على "سلمية" التظاهرات في المحافظات وحصرها بالمقار الحكومية، هدد بـ"عدم التدخل في إنهاء العنف مستقبلاً في حال خروج التظاهرات عن السلمية".
وقررت اللجنة المنسقة للتظاهرات، في (السادس من حزيران 2016)، تنظيم تظاهرات بعد الافطار خلال شهر رمضان، للمطالبة بالإصلاحات، وفيما رفضت دعوات تأجيل التظاهرات بحجة انشغال القوات الأمنية بعمليات التحرير، دعت مجلس النواب لعقد جلساته لتلبية مطالب الشعب بالإصلاح.
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ آب 2015 تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فيما يقول المتظاهرون إن هذه الإصلاحات "هامشية وغير مهمة ولم تحقق" أهدافهم.
تعليقات
إرسال تعليق